اليوم04/14/2015 اليوم انترفزت فيه اوي في حصة الرياصيات .. لما خرجت للصبورة علشان اصلح الدرس .. و مش عارفا ليش ارتبكت و اتوترت اكتير وقتهاا و انسيت كل الدرس و كأني ما درست شي و لا اعرف شي و إلي خلي الاوضاع تسوء اكثر هو انوا الاستاذ مهدي ما كان فاهمني شو اقصد .. و سؤلني اسؤلة و ارتبكت و ما اعرفت ازاي اجاوبوا رغم اني فاهمة بس وقتها كنت خايفة و متوترة فنسيت كل شي ... و فهمني استاذي و سألني للمرة التانية و قال لاصحابي خلوها تجاوب لوحدها و جاوبت غلط .. وقتها قال لاصحابي يجاوبوا في مكاني (لحضتها إتفشلت) ... و رجعت لمكاني و انا حاسة انوا الدنيا اسودت في عيني و بكيت في صمت شديد و ما خليت حدا يحس فيني ..... بكيت لانوا ما بدي للاستاذ يفتكر اني غبية و بكيت لاني ما بدي لاصحاب يتشمتوا فيني .. و بكيت لانوا كنت البارح ادعي لله انوا يساعدني و قلت \" اللهم لا تتركني وقت الدرس ووقت الامتحان و زدني العلم و...و.....\" و في النهاية المطاف الاقي اليوم حالي وحدي و الله ما ساعدني رغم انوا المفروض .. الايمان بالله يقوي النفس و ينزع الخوف و هيك شي .. و انا اليوم حسيت حالي (حمارة في دار العميان) ...(استغفر الله العضيم) ... المهم انا اتنرفزت اوي اوي و ها الشي حطملي عزيمتي و خلاني مخنوقة اكتير ... و لما كنت اليوم راجعا للبيت اتقابلت انا و هيثم في الشارع (كان عندي إكتييييييييييييييير ما شفتوا و نسيتوا اصلا) المهم كنا نمشي في اتجاه معاكس .. انا نزلت راسي و اتعديت عادي و هو ولد الكلب نزل راسوا للهاتف و كأنوا ما شافني و مو مبالي لدرجة اني حسيت حالي حشرة متعيدة ... و من هذيك اللحضة إتحيرت مشاعري من الداخل المختلطة بكره و الانتقام و من وقتها إجا في ذهني الف سؤال و سؤال لحد ما وصلت للبيت و من الداخل مخنوقة اكتير اكتير اكتير اكتير يعني ( من جهة الموقف الي صاري مع الاستاذ و من جهة شفت وجه الابليس هيثم في الشارع ) .... و اهوا بقي خلاص كل خلية عزيمة و ثقة من داخلي اتبخرت خلاص .. و يوم الجمعة عندي امتحان عربية و يوم الثلاثاء امتحان رياضيات و خلاص حالي اتحولت من افضل حال إلي اسوء حال و مش عارفة هلا ازي راح لملم اشلاء العزمية الي ضاعت و اتبخرت .. اه كمان انا لسا لهلا لا صليت العصر و لا المغرب و لا العشاء و بهلت عليهم هلا و قررت اني اجمعهم و صليهم بكرة